وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية ليسوتو، ليسيغو ماكغوثي، عقد في سوتشي، إن مسألة إدلب السورية ستكون إحدى أهم المسائل، التي سيتم بحثها خلال لقاء الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان في سوتشي.
وأوضح لافروف، أن "جبهة النصرة" تسيطر على 90% من مساحة إدلب، مؤكدا أنه لا يمكن الحوار مع الإرهابيين، وأن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رئيسي روسيا وتركيا، في سبتمبر الماضي، بشأن حل الأزمة في إدلب، كان اتفاقا مؤقتا. تم تأكيده عدة مرات في الاجتماعات التي جرت بين قادتنا بعد اتصال سبتمبر... ولا يوجد اتفاق يشير إلى الحفاظ المستمر على هذه الجيوب الإرهابية على الأراضي السورية".
وفي السياق ذاته لم يستبعد لافروف حصول جبهة النصرة على دعم من بعض الدول الغربية.
على صعيد متصل أكد لافروف، أن موسكو ستدعم توجه دمشق للحصول على تنديد مجلس الأمن ضد هجمات التحالف الدولي الأخيرة في دير الزور، والتي خلفت ضحايا في صفوف المدنيين.
كما لفت لافروف إلى أن بعض الدول الغربية تعرقل بدء عمل لجنة الإصلاحات الدستورية، مضيفا أن قمة قادة الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، المرتقب انعقادها في سوتشي، ستبحث مسألة اللجنة الدستورية السورية، وأن "هذا الموضوع أصبح بالفعل مادة للمشاورات بين خبرائنا".