وفي حديث اذاعي، أشار العميد يوسف قرباني الى جوانب شخصية القائد الشهيد قاسم سليماني، وقال: إن الشهيد السعيد الحاج قاسم سليماني كان من جملة الشخصيات البارزة الذي كان لديه الكثير مما يتحدث عنه في جميع أنحاء البلدان الاسلامية، وليس فقط في الجانب العسكري والحربي بل حتى في الجانب الثقافي والأخلاقي والتربوي، حيث ساهم في تربية العديد من الشباب، وبالتالي قام باستنساخ مئات بل آلاف من أمثال قاسم سليماني في جبهة الحق.
وأضاف: إن الشهيد سليماني نفذ خلال فترة حياته القيمة العديد من الخطط لكي لا يجرؤ أي عدو على الأعتداء على إيران الإسلامية، وبعد استشهاده أثار رعب العدو أكثر، لأنه تحوّل الى مدرسة سارعت في تنامي الثورة، فالجميع يعرفون من هو الشهيد سليماني ويمجدونه بدءً من الطفل الصغير وحتى الشيخ الكبير، وبالطبع لابد من القول أن ذلك مؤشر على عزة الشهيد سليماني وكان ثمناً لتضحياته أن يستشهد على يد أشقى أشقياء العالم.
كما أكد قائد طيران الجيش الإيراني على ضرورة جهاد التبيين بالأسلوب العملي، مضيفاً: في الحقيقة لم تكن أعمال الشغب الأخيرة تمثل الهوية الوجودية لجيل الشباب بناة مستقبل البلاد، وفي الحقيقة فإن شبابنا عاشقون للوطن والولاية.
وأردف: إن طيران الجيش هو في خدمة الشعب سواء في وقت الحرب والسلم، مثلما هرع لمساعدة المواطنين خلال تعرضهم للكوارث الطبيعية من سيول وزلازل، وفي غيرها من قبيل إيصال أعضاء للزرع أو نقل المصابين في وضع حرج بأسرع وقت ممكن الى المراكز الطبية، معرباً عن أمله بتسريع هذه الخدمات سواءً في وقت الحرب أو السلم.