وركز الشيخ الجعيد على "أهمية المقاومة والشراكة والتعاون مع الإخوة في حزب الله وباقي القوى الإسلامية والوطنية والفلسطينية"، لافتا إلى أن "الشهيد سليماني لم يكن يميز بين مقاومة وأخرى، فكان في العراق مع المجاهدين كافة ضد الاحتلال الأميركي، وقارع الإرهاب التكفيري".
وقال: "لعل معركة الموصل ضد داعش الارهابي ومن ثم تحريرها بعد شهر ونيف من المعارك الطاحنة تشهد على ذلك، وكذلك كان في سوريا لهذه الغاية أيضاً ومعركة حلب تشهد على ذلك، وكان في لبنان خلال عدوان تموز وترك بصمة النصر المشهود له في تحقيق النصر الإلهي المبين، وكان في فلسطين الأكثر حضورا، ويكفي شهادات قوى المقاومة الفلسطينية كافة عنه وعن جهاده ودعمه لها ولأبنائها بكافة الإمكانيات الأمنية والعسكرية والمادية والمعنوية، ولعل غرفة العمليات المشتركة لمحور المقاومة في معركة سيف القدس المظفّر دليل ساطع على ذلك وخاصة الصواريخ الدقيقة التي قصفت فيها المقاومة تل أبيب وحيفا وغيرها من المدن المغتصبة من قبل المحتل الصهيوني".
وختم: "هذه هي المقاومة الجهادية الوحدوية وهذه هي الشراكة الحقيقية التي حقّقت وتحقق الانتصار تلو الانتصار. وكما كان الشهيد اللواء سليماني في خطه ونهجه فنحن اليوم نتعاهد على المضي في نفس هذا الخط وهذا المنهاج حتى تحقيق النصر الموعود وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود".