وقال بتروشيف خلال مقابلة مع صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" الروسية: "كان الانسحاب المفاجئ للأمريكيين من هذا البلد كما اتضح يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أنهم كانوا يركزون على أوكرانيا، حيث كان إعداد نظام كييف لأعمال هجومية مناهضة لروسيا يسير على ما يرام، وأكد ذلك وزير الخارجية الأمريكي بلينكين، الذي قال إنه لو لم يغادر الجيش الأمريكي أفغانستان، لما تمكنت واشنطن من تخصيص الأموال لأوكرانيا".
وأضاف باتروشيف بالقول "جزء من المعدات التي تم سحبها من الأراضي الأفغانية تم نقلها إلى أوروبا، وخاصة بولندا، مما سمح للأوروبيين بتنفيذ عسكرة نظام كييف".
وشدد سكرتير مجلس الأمن الروسي، على أن الوجود الأمريكي في أفغانستان لم يكن حربا ضد الإرهاب، بل لإنشاء مخططات فساد بملايين الدولارات وزيادة مضاعفة إنتاج المخدرات.
وفي سياق آخر، اعتبر باتروشيف أن الوضع في العالم معقد للغاية ومضطرب، معربا عن أمله في حدوث تغييرات إيجابية في عام 2023.
وأضاف باتروشيف بالقول: "العديد من الدول في مناطق مختلفة تمر بأزمة عسكرية سياسية واقتصادية واجتماعية وروحية دعونا نأمل أن تحدث تغييرات إيجابية هذا العام".