ووفق وكالة "فرانس برس" قالت مصادر محلية: إنّ "المهاجمين ينتمون إلى ميليشيا كوديكو التي تقول إنّها تحمل السلاح دفاعاً عن أبناء إتنية ليندو".
وأضافت أنّ "المسلّحين شنّوا هذه الهجمات انتقاماً لمقتل مدرّس من إتنية ليندو صباح الأحد الماضي على يد مسلّحين من ميليشيا "زائير" التي تقول إنّها تدافع عن أبناء إتنية هيما".
وقال مصدر في الإغاثة الإنسانية إنّه تمّ أمس الاثنين انتشال جثث 16 مدنياً قتلوا الأحد الماضي"على أيدي مليشيات كوديكو في قرى بلوكوا وجيسا ولارغو" بمنطقة باهيما الشمالية في إقليم دجوغو، ومساء أمس الاثنين ارتفعت حصيلة الجثث التي تم العثور عليها في القرى الثلاث إلى 24، وفقاً للمصدر نفسه.
وقام المسلّحون بإحراق المنازل ونهب ممتلكات خلال هجماتهم التي تسبّبت في "نزوح جماعي" للسكّان المذعورين.
وهناك توقعات بارتفاع حصيلة القتلى إذ إن "هناك قرى أخرى لا يزال يتعذر الوصول إليها".
وميليشيا كوديكو (التعاونية من أجل التنمية في الكونغو)، هي مجموعة سياسية دينية عسكرية تقول إنها تدافع عن مصالح إتنية ليندو.
وتنشط في شرق الكونغو الديموقراطية المضطرب حوالى 120 ميليشيا تُعتبر كوديكو من أكثرها عنفاً. ونُسبت إلى هذه الميليشيا العديد من المجازر الاتنية في إيتوري.