وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع في هذا الصدد: إن التصرف المهين والأخرق للصحيفة الفرنسية المنحطة في الإساءة للمرجعية الدينية والإسلامية يفضح وجه الغرب المشوه والكريه ويظهر خواء حريتهم المزعومة. لا يمكن إطفاء الضوء الساطع للمرجعية العلمية والدينية للإسلام المرتبطة بالكنوز والمناجم المعنوية والإلهية. إن وقوع مثل هذه الأحداث يدل على ذروة نفاق القادة الغربيين، وتخبط وخوف المجتمعات العلمانية واستبداد الفكر المادي ، الأمر الذي أدى إلى المزيد من عبثية وعزلة هذه المجتمعات وتسبب في كل أنواع المشاكل المعنوية والنفسية، بما في ذلك الإنتحار والتحرش الجنسي والعنف وإهانة الأديان السماوية و... في هذه البلدان.
وأضاف: إن عالم اليوم سئم من الإنحطاط وتعب من النظرة الحيوانية للبشر. عالم اليوم متعطش لاحترام البشرية ومفتون بالوعي والقيم المعنوية؛ نور المعرفة والبحث عن الحقيقة لدين الإسلام لا يعرف حدوداً، وكل خوف وقلق عالم الغرب المادي هو من وعي وفهم أحرار العالم لحقائق الإسلام المحمدي الأصيل، الذي ظل خاضعاً من قبل هذه الدول لمقص الرقابة والديكتاتورية الإعلامية لإمبراطورية القوة والمال والزيف منذ سنوات طويلة.
وقالت: إن وزارة الدفاع إذ تدين بشدة هذا التصرف المؤسف والمستهجن، تدعو المؤسسات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات جادة وحاسمة، وإدانة هذا التصرف من قبل الأحرار والأديان السماوية ومنظمات حقوق الانسان والمؤسسات الدينية ذلك لأن الإساءة لمقدسات الأديان السماوية غير مقبول بأي حال من الأحوال، وفي كل المدارس والأديان، هو أمر منبوذ ومدان لا تتحمله الضمائر الواعية والمستيقظة إطلاقاً.