وأضاف محمد البريم (أبو مجاهد) في حوار صحفي: استطاع القائد الشهيد قاسم سليماني إحياء القضية الفلسطينية من جديد في قلوب كل أحرار الأمة وكان حاضراً في كل جبهات وساحات المواجهة مع أعداء الأمة لكن في نفس الوقت فإن دماء القائد شكلت دافعا ووقودا لتصاعد المقاومة في المنطقة وخاصة فلسطين وما نراه الآن من تزايد الفعل المقاوم وانتشار ثقافة المقاومة بين مختلف مكونات الشعب الفلسطيني كل هذا كان القائد سليماني مساهماً به حياً وشهيداً.
وتابع: الشهيد الفريق قاسم سليماني كان نموذجا فريدا في العطاء والتضحية والجرأة والاقدام وقد كان يقوم بالإشراف بشكل شخصي ومباشر على دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة وكان يشرف بنفسه على إيصال العتاد العسكري الى أيدي المجاهدين والمقاومين ولم يدخر أي جهد من اجل تطور وتقدم المقاومة حتى وصلت الى ما وصلت له الآن وهو شريك بكل إنجاز حققته المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني وبالتأكيد هو ينفذ السياسات والتوصيات العامة للجمهورية الإسلامية في إيران.
وقال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين: لقد استطاع القائد الشهيد الفريق قاسم سليماني من تحقيق العديد من الإنجازات الحقيقية فهو استطاع من تشكيل محور المقاومة وحلف القدس وشارك بإفشال المخططات الصهيوأمريكية وفي مقدمتها ما يسمى صفقة القرن كما ساهم بالوصول بالمقاومة الفلسطينية إلى ما وصلت له الآن من قدرتها على العدو الصهيوني في كل زمان ومكان وفي مكان في قلب الكيان الصهيوني المزعوم ومعركة سيف القدس شاهدة على ذلك.
وأكد بالقول: القائد الشهيد قاسم سليماني كان يشكل خطراً على وجود الكيان الصهيوني وعلى مصالح الغرب وفي مقدمتها أمريكا رأس الشر وهو كان سبباً مباشر في هزيمة مشروعهم بالعراق وسوريا لذلك كان إغتياله لوقف انتصارات محور المقاومة الذي كان رأس حربته القائد سليماني رحمه الله.
واضاف البريم: الثأر لدماء القائد الشهيد قاسم سليماني وكل الشهداء لا يكون إلا بهزيمة المشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة واجتثاث الكيان الصهيوني وإزالته من الوجود وتحرير بيت المقدس وتوحيد الأمة على نهج مواجهة الإستكبار العالمي وتعميم ثقافة المقاومة لتكون نهجاً وطريقاً وقولاً وفعلاً.
وتابع مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين: منذ أكثر من 43 عاماً وإيران تواجه دول الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني ورغم كل ما تعرضت وتتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران من حروب وحصار إلا أنها بقيت متمسكة بثوابتها ومبادئها ولم تحيد يوما عن اهداف ثورتها ولم تبخل يوماً على الشعب الفلسطيني أو اللبناني ومقاومتهما بأي شي ولم تتراجع يوم في دعم شعبنا والمقاومة بشكل رغم كل التهديدات والإغراءات التي تعرضت لها ونحن كشعب فلسطيني وكمقاومة نثمن هذه المواقف المبدأية لقيادة الجمهورية الإسلامية في إيران.