وفي اجتماع الحكومة مساء الأحد استنكر إبراهيم رئيسي التصرف الوقح للمجلة الفرنسية في إهانة المرجعية وقيم الشعب الإيراني الدينية والإنسانية، وأضاف: إن اللجوء إلى السب والإهانة بحجة الحرية هو دليل واضح على عبثية منطق البذيئين ويأسهم من ثمار مؤامرة الفوضى والإخلال بالأمن في إيران.
كما أشار الرئيس الإيراني إلى العبارات السخيفة للرئيس الأميركي، الذي شبه كل دول العالم بالرقع في السراويل الأميركية، واعتبر كلام الرؤساء الأميركيين في احتقار الشعوب والدول بأنه بات ديدن لديهم، وقال: هذا النوع من الكلام عودة إلى ثقافة عصر الاستعمار، ودليل على أن هناك روح وحشية وفرعونية تختبىء وراء تشدقات أميركا الخادعة في الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة.