وقال موقع "إنتليجنس أونلاين" في تقرير له ، إن ولي العهد البحريني، رئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، بات يجد خلال السنوات الماضية منافسة من أخيه غير الشقيق، ناصر بن حمد، الذي يقود الحرس الملكي، ويظهر في مناسبات مختلفة.
ولفت الموقع إلى أن الأمير الشاب ناصر بن حمد (36 عاما) هو المفضل لدى والده، علما أنه متزوج من إحدى بنات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتحدث الموقع عن قيام ولي العهد سلمان بن خليفة (54 عاما)، بإصلاحات شاملة في شركة "ممتلكات"، التي تعد الصندوق السيادي للبحرين، في إطار عمله على بسط نفوذه على قطاعات مختلفة.
وأشارت إلى أن عملية التصحيح هذه التي يقودها الابن الأكبر لملك البحرين، أفضت إلى إقصاء الفرنسي البحريني جان كريستوف دورون، المستشار المالي لعائلة "آل خليفة" منذ فترة طويلة، والمدير السابق لبنك "بي إن بي باريبا".
ولفت الموقع إلى أن "ولي العهد يريد استخدام صندوق الثروة السيادية لضخ طاقة جديدة في الاقتصاد البحريني، الذي يتمتع بأدنى توقعات في دول مجلس التعاون الست، وذلك عبر إعادة ضبط (ممتلكات)، بإصلاح إدارتها الداخلية، وإجراء تغييرات مختلفة على كبار موظفيها، بدءا من الأول من كانون الثاني/ يناير الجاري".
وتحدث الموقع عن دور المستشار الاقتصادي الفرنسي، الذي تم إقصاؤه خلال السنوات الماضية، إذ ترأس مصارف بحرينية، وكان عضوا في مجالس إدارة شركات مثل شركة طيران الخليج الوطنية.
ويقول الموقع إن الصندوق السيادي البحريني يمتلك نحو 50 شركة، تمثل المحركات الرئيسية لاقتصاد البحرين، مثل "ألومنيوم البحرين"، وشركة الاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، وشركة تصنيع السيارات مكلارين.
وبالعودة إلى ناصر بن حمد، قال الموقع إن الأمير الشاب، الذي يظهر عبر الإعلام أكثر من أخيه ولي العهد، برز في مجال الطاقة، والاقتصاد، والرياضة، وهو ما أشعر ولي العهد بالخطر.