وبحث أمير عبد اللهيان، في هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء السبت مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أهم القضايا التي تهم البلدين على الصعيد الثنائي، فضلا عن التطورات في المنطقة والعالم الإسلامي، بما في ذلك تدنيس المسجد الأقصى مؤخرا من قبل الكيان الصهيوني والتصرف المشين للمجلة الفرنسية (شارلي ايبدو) ضد القيم الإسلامية.
وقيّم وزير الخارجية الايراني العلاقات بين البلدين بأنها جيدة ومتنامية، معلنا استعداد ايران لعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في المستقبل القريب.
وفي إشارة إلى تدنيس الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى، وإساءة المجلة الفرنسية للقيم الإسلامية والمرجعيات الدينية، داعيا امير عبد اللهيان إلى إيجاد آلية قانونية ودولية فعالة لوقف الإساءة إلى القيم الدينية والأماكن المقدسة.
كما نقل وزير الخارجية الايراني تحيات الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي إلى الرئيس الجزائري، داعيا نظيره الجزائري لزيارة إيران.
من جانبه ادان وزير خارجية الجزائر، ما يقوم به الصهاينة من تدنيس للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك التصرف المسيء الذي اقدمت عليه المجلة الفرنسية، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ودول مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي، للتصدي لهذه التصرفات.
كما أعلن رمطان لعمامرة استعداده لإجراء مشاورات سياسية بين البلدين في المستقبل القريب.
ونقل وزير الخارجية الجزائري تحيات رئيس بلاده لكبار المسؤولين الايرانيين، داعيا وزير الخارجية الايراني لزيارة الجزائر.