وأكد البيان أن هذه الاساءة أثارت غضب وسخط أنصار الثورة الاسلامية والرأي العام الايراني، وجاء فيه: أن الجميع يذكرون الاساءة التي وجهتها هذه المجلة في وقت سابق لنبي الامة الاسلامية صلى الله عليه وآله، وكشفت عن وجهها القبيح وصلافتها ضد خاتم انبياء الاديان السماوية.
وشدد على أن هذه المجلة استهدفت هذه المرة مبادئ الثورة الاسلامية والأمة الاسلامية والشعب الايراني المسلم بسهام حقدها الدفين، موضحا أن الجميع يعلم مدى هذا الحقد والعداء اللذين يضمرهما أعداء هذه الثورة لقادتها بسبب تعاظم قوة ايران الاسلامية وصمود شعبها وأنصارها أمام الاستكبار العالمي.
ورأى البيان أن مبادرة المجلة الفرنسية لم تأت من فراغ ودون حصولها على ضمان ودعم في عملها المشين الوقح في مواجهة الثورة الاسلامية وأركانها.
وجاء في ختام هذا البيان: انه من البديهي فإن أكثر من أية مؤسسة أو منظمة، ستقوم الجبهة الثقافية للثورة الاسلامية وانصار ايران الاسلامية في شتى ارجاء العالم بالرد المناسب في مواجهة هذه الاساءة.