وتعالت أصوات المحتجين للمطالبة بإنهاء الحصار الذي برأيهم يعد أحد أوجه الحرب بل حرب اقتصادية وسياسات تجويع تفضي لمزيد من معاناة الشعب اليمني، وأنه لا بد من مواجهتها بكافة الخيارات المتاحة.
التظاهرات التي حملت شعار "الحصار حرب" في أكثر من 12 محافظة توحدت فيها الهتافات والشعارات المنددة بجرائم تحالف العدوان، وتلخصت بياناتها في تحذيره من مغبة وعواقب أي تصعيد عسكري او استمرار للحصار الجوي والبري وحظر على المنافذ، مؤيدين مطالب القوى السياسية على طاولة المفاوضات بمعالجة الملف الإنساني أولاً ومن ذلك صرف المرتبات.
المحتجون في الساحات اليمنية أعلنوا كذلك تفويض القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في اتخاذ ما يلزم لردع العدوان وحصاره، وهو ما كان بمثابة تفويض شعبي، خاصة مع تأكيدات المتظاهرين وقفوهم إلى جانب السلطة في صنعاء وجاهزيتهم لأي مساندة أو دعم.
مواقف ومطالب واضحة تعلنها هذه الجموع في صنعاء وعدة محافظات يمنية رفضا لاستمرار الحصار المفروض على البلد مع محاولة السعودية وحلفائها إعاقة أي تقدم في ملف السلام وعدم وقف حربها الممتدة منذ سنوات.