وفشل مرشح الحزب الجمهوري زعيم الأغلبية في المجلس كيفين مكارثي في الحصول على الأغلبية اللازمة من الأصوات وهي 218 صوتا للفوز بالمنصب، وبهذه النتيجة سيُضطر المجلس إلى إجراء تصويت جديد لاختيار رئيس للمجلس.
ومن المفترض أن يواصل النواب التصويت إلى حين التمكن من انتخاب رئيس جديد.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد دعا في وقت سابق بشكل واضح الجمهوريين إلى دعم ترشيح مكارثي، وكتب على شبكته الاجتماعية "سوشيال تروث" في دعم علني نادر من جانبه "حان الوقت الآن لكي يصوّت النواب الجمهوريون العظماء في مجلس النواب لمصلحة كيفن (مكارثي).. لا تحوّلوا نصرا عظيما إلى هزيمة عملاقة ومحرجة".
يشار إلى أن رئيس مجلس النواب الأميركي يُنتخب في اليوم الأول من انعقاد كل دورة جديدة، أو في حالة وفاة رئيس المجلس أو استقالته أو إقالته. ويجب على المرشح لشغل منصب رئيس المجلس الحصول على أغلبية الأصوات، أي 218 صوتا من مجموع 435 صوتا للفوز بالمنصب.
وكانت المرة الأخيرة التي امتد فيها التصويت لرئاسة المجلس لأكثر من جولة في عام 1923، إذ انتخب فريدريك جيليت رئيسا للمجلس بعد 9 جولات تصويت استمرت على مدى يومين، في حين شهد عام 1856 المرة الأطول التي امتد فيها التصويت لرئاسة المجلس حيث انتخب ناثانيال بانكس بعد 133 جولة.