وقال الأدميرال سياري في تصريح صحفي بشأن الإنجازات الصاروخية للجيش: لم تكن لدينا صواريخ خلال فترة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الفترة 1980-1988)، وبدون صواريخ كنا نحارب العدو الذي كان يمتلك الصواريخ، وتمكنا من تحقيق النصر بالتضحيات والابتكار والإبداع.
وأضاف: بعد تلك الفترة ورغم كل العقوبات التي أعلنت ضدنا، سعينا لبناء معدات تجعلنا مكتفين ذاتيا في مختلف النواحي الصاروخية والجوية والبرية والبحرية بحيث تكون لدينا أسلحة وذخائر تتماشى مع تهديدات اليوم وان لا نكون في حاجة الى أحد.
وفي إشارة إلى إنجازات البلاد الدفاعية قال: لقد بلغنا اليوم نقطة لسنا فيها بحاجة الى معدات الآخرين في مختلف الأبعاد مثل الغواصات والمدمرات والسفن الحربية قاذفة الصواريخ وأنواع الطائرات المسيرة في جميع القوات والدبابات وناقلات الجند والطائرات وأنظمة الرادار والدفاع الجوي، والحرب الالكترونية والسيبرانية.
وأضاف: هذه الإنجازات هي نتيجة العمل الجاد والهمم والتضحيات من قبل شباب بلادنا الذين أتوا للعمل، وأدوا إلى حدوث نقلة نوعية في مختلف مجالات الدفاع.
وأوضح الأدميرال سياري أننا اليوم لدينا جميع أنواع الصواريخ بمديات وخصائص مختلفة، وقدرات تدميرية مختلفة ودقة متناهية، وقال: امتلاك القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة والإحاطة الاستخباراتية والحرب الإلكترونية والقضايا السيبرانية، هي قضايا جديدة لها الكلمة الأولى في تحسين القدرات القتالية للقوات المسلحة والجيش في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتتماشى مع تهديدات اليوم.
وتابع قائلاً: لقد سعينا للوصول إلى هذه الإنجازات من خلال التطلع إلى المستقبل، ومن المؤكد أننا سنحرز المزيد من التقدم في المستقبل وسنوفر الأسلحة التي نحتاجها.
وأكد الأدميرال سياري قائلاً: ان أي عدو في أي مكان كان، إذا كان ينوي الاعتداء على مصالحنا الوطنية وسلامة أراضينا، فعليه أن يعلم بأنه سيتلقى منا رداً سيجعله يندم بالتأكيد.
وقال في ختام تصريحه: نحن مستعدون لمواجهة أي تهديد ضدنا في أي مكان كان، ولنا في هذا الشأن بالتاكيد تكتيكاتنا المحسوبة التي سنستخدمها عند الضرورة.