وقال جاويش أوغلو : "سيكون من الخطأ التنبؤ بمثل هذه التوقعات، وفي النهاية يجب أن يتخذ الرئيس إردوغان هذا القرار".
وأشار الوزير التركي إلى كلام إردوغان الذي قال في وقت سابق، إنه "سيكون هناك حوار مرحلي، إذ سيجري أولاً اجتماع لوزراء الدفاع، ورؤساء المخابرات، ثم وزراء الخارجية، ثم القادة"، متابعاً: "دعونا نلتقي أولاً، وسنقيّم ذلك".
وأضاف الوزير التركي أنّ "الولايات المتحدة لم تبلغ أنقرة رفضها اللقاءات الجارية بين تركيا وسوريا، لكن نفهم من خلال تصريحاتها أنها تعارض التطبيع".
ومنذ أيام، صرح جاويش أوغلو بأنّ بلاده تخطط لعقد لقاء مع وزراء خارجية روسيا وسوريا كمرحلة ثانية لخارطة الطريق، مشيراً إلى أنّه "لا موعد محدد للاجتماع".
وكانت موسكو استضافت الأسبوع الماضي، اجتماعاً ثلاثياً بين روسيا وتركيا وسوريا، على مستوى وزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات، حيث جرت جلسة مباحثات نوقشت خلالها سبل حل الأزمة السورية، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وكان إردوغان، كشف في 15 كانون الأوّل/ديسمبر، أنّه "يعتزم لقاء الرئيس الأسد"، مشيراً إلى أنّ "وجهة نظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيجابية حيال الأمر".
وفي سياق تصحيح مسار العلاقات بين البلدين، أعلنت أنقرة نيّتها نقل السيطرة في مناطق تواجد القوات التركية في سوريا إلى دمشق "حال تحقق الاستقرار السياسي".
وأشارت إلى إمكانية "العمل المشترك" مستقبلاً مع دمشق في مجال مكافحة الإرهاب.