وحذر لافروف الولايات المتحدة من أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية عقب المباحثات: "عند مناقشة القضايا الملحة للسياسة الخارجية، حذر لافروف من أي تدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، بما في ذلك استخدام القوة، التي تهدد واشنطن انتهاكا للقوانين الدولية".
كما عبر لافروف عن استعداد الجانب الروسي "لإجراء مشاورات بشأن فنزويلا في سياق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وايران وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.