وأكد أنّ "العوائق كثيرة في ظل العدوان والحصار، ولذلك تم رفض تمديد الهدنة".
وخلال ترؤسه لقاءً لقيادة سلطات محافظة ذمار، أكد الحوثي أنّه "بجهود الشعب اليمني يمكن القول إنّ هناك تقدماً وإنهاءً لمؤامرة العدو".
كما اتهم الحوثي التحالف السعودي بـ"العمل على شقين، الأول مؤامرة لأجل تمزيق الصف الداخلي بما في ذلك إثارة النعرات الحزبية والطائفية والمناطقية والثارات. والثاني فرض حصار وإطباق الخناق حتى تنهار الخدمات والمؤسسات".
وأشار الحوثي إلى أنّ "المعركة عسكريّة وأمنيّة وإداريّة وخدميّة في شتّى المجالات".
ويأتي كلام الحوثي بعد إعلان رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، جاهزية القوات المسلحة اليمنية في حال تجدد القتال مع قوات التحالف، واصفاً التهدئة القائمة بعد انقضاء الهدنة بأنها "هشة".
وكان المشاط أكّد أنّه "لا يمكن أن تكون هناك هدنة إذا لم يستجب الطرف الآخر لمطالب الشعب اليمني المحقة والعادلة، والمتمثلة بصرف مرتبات كل موظفي الدولة، وفتح جميع المطارات والموانئ".
من جهته، قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، الاثنين، إنّ "مجلس الأمن ما زال يسمي العدوان الخارجي على اليمن حرباً أهلية".
واضاف: "هذا المجلس سيبقى مجرماً بشعاً يقف وراء إطالة أمد الحرب ومعاناة اليمنيين إلى أن يسحب هذه الكذبة".
وتابع العزي أنّ "على مجلس الأمن إصدار وثيقة تعتبر كلاّ من السعودية والإمارات والكويت والبحرين محافظات يمنية، وبهذا فقط تصبح الحرب أهلية بامتياز كما يدّعي".
وكان نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، أعرب في وقت سابق، عن أمله أن يعي التحالف "ماهيّة الرسائل التي حملها الوفد العماني".
وحذّر من أن "استمرار الحصار الاقتصادي، واستمرار حالة اللاحرب واللاسلم، فنحن لدينا أكثر من خيار".