واضاف الفياض في كلمة خلال فعاليات ذكرى قادة النصر في مطار بغداد الدولي، ان الملايين التي شيّعت الحاج قاسم سليماني تؤكد المكانة السامية له بين قلوب الناس، لافتا الى ان الحاج أبو مهدي المهندس يجمع ما بين طيبة النفس والبأس الشديد والتخطيط والقيادة.
واكد رئيس هيئة الحشد الشعبي: خاب الأعداء عندما اعتقدوا أن بالقتل والتغييب تُكسر إرادة الأمم.
من جانب اخر، اشار الفياض الى ان الحشد الشعبي ينطلق في مرحلة ما بعد التحرير والمؤامرة التي أريدت للأمة، معتبرا الحشد بترسخه وتجذره وثباته الآن هو رد على جريمة اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس.
واضاف ان الحشد حمى البلاد من كل الشرور وله خصوصية عن كل القوى العسكرية رغم اشتراكه معهم في المواجهة، قائلا: علينا رسم خارطة طريق مستبقلية للحشد... نحن قوة عسكرية ونحن نحمي المؤسسات الدستورية ونحن لا نستأثر.
واعتبر الفياض: اننا مجموعة مضحية ودافعنا عقائدي وهذا يجعل الحشد الشعبي في موقع التضحية، مؤكدا ان الحشد الشعبي وخلافا لما يروجه البعض بأنه ميليشيا طائفية فهو يضم كل مكونات الشعب العراقي.
واضاف: هيئة الحشد الشعبي شرعت في المشاركة بكل نشاط وتنوي القيام بكل المشاريع الوطنية، لافتا الى ان الأعداء خابوا عندما اعتقدوا انه بالقتل والتغييب تكسر ارادة الأمم.
واشار الى اننا في الحشد الشعبي نتشرف بالحفاظ على ارث شهداء النصر وشاركنا في ارساء وحدة العراق والحفاظ على أمن البلد.
ونظم العراقيون حفلاً تأبينياً في مكان اغتيال قادة النصر الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد الدولي بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر.
وأكد المشاركون أن جريمة الإغتيال هذه، لم تثنِ محور المقاومة، عن مقارعته الهيمنة الأميركية، والإستكبار العالمي، رغم سياسة الضغوطات الإقتصادية والفتن السياسية والطائفية، التي تعذيها واشنطن في المنطقة، وأعربوا عن تطلعهم إلى اليوم الذي تخرج فيه القوات الأميركية مهزومة من المنطقة.
وشدد المشاركون وهم من مختلف أطياف الشعب العراقي، على أن محور المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن دماء الشهيدين القائدين وباقي الشهداء، أعطت حركات المقاومة زخماً إضافياً، وعزماً وتصميماً على مقارعة الولايات المتحدة، وحليفتها الرئيسية في المنطقة الكيان الإسرائيلي.
كما أكد المشاركون التمسك بمسيرة القائدين الشهيدين، وبمواقفهما الداعمة للقضايا الإسلامية، وفي مقدمتها فلسطين والمقسات، بالإضافة إلى نصرة المظلومين في العالم.