وقال الزيدي في تغريدة تابعتها السومرية نيوز، "في الذكرى السنوية لاستشهاد قادة العز ومفخرة الانتصارات.. أحب أن أسلط الضوء على نقطة مهمة قد تغيب أو غيبت عمدًا عن الوعي الجماهيري .. بينما نلاحظ اعتزاز الاشتراكيين وتغنيهم وترنمهم بأمجاد أحد قادتهم ( جيفارا )، بحيث اصبح رمزاً للحركات التحررية الرافضة للإمبريالية والطبقية".
وتابع، "هذا الرجل الأرجنتيني الذي قاتل في كوبا وفيتنام تحول لأسطورة ورمز وقدوة للأجيال، بينما نحن نمتلك أنموذجا إسلاميًا فريدًا من نوعه أفنى حياته وشبابه وكرس كل جهوده لرفض الظلم والظالمين والمستكبرين وحارب المستعمرين وكان ضمير المستضعفين وصوت الأحرار في فلسطين بحربهم المقدسة الوجودية وفي العراق بمقارعة الاحتلال ومؤامرة داعش وفي لبنان بحرب التحرير، وفي اليمن وسوريا وافغانستان والبحرين والبوسنة وإفريقيا وحيثما يوجد ظالم ومظلوم تجده ناصرا داعمًا للمستضعفين معزا لهم".
ومضى الزيدي بالقول، "لم يكن يحمل هوية قومية ولا أفكارا وطنية بل كان يرفع راية الإسلام لقصم ظهر المستكبرين، كان أمل الأحرار ورفيق المجاهدين يلهمنا الإخلاص والتفاني والمحبة والشجاعة"، مستدركا "كان رجلا استثنائيا أنجبته الأمة الاسلامية فتعرض لحملة فاشلة لتشويه صورته الحقيقية من قبل المؤسسات العالمية الاستكبارية واتباعها وأذنابها، ومن المتطرفين الذين يشقون عصا الوحدة الإسلامية بمسميات هم أوجدوها ".
وأردف، "فرحمك الله أخي وصديقي وقائدي وقدوتي وسنبقى على العهد والنهج الذي رسمتم خطاه انت ورفاقك من الشهداء، فجهدك أثمر حشد الله في العراق ونصر الله في لبنان وأنصار الله في اليمن، وجنود الله وعزها في فلسطين".
وختم الأمين العام لكتائب الأمام علي قوله: "رحمك الله انت والشهداء الذين معك وهنيئا لك حياة العز وشهادة الفخر وعاقبة الخير.. رحم الله مهندس الحشد ورجل المهمات جمال المقاومة.. وستبقى إنجازاتكم وأثاركم مناراً للأحرار في كل العالم وشوكة في أعين الطغاة والظالمين الى أمد الزمان".