وأشار أمير عبد اللهيان في مراسم إحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر قاسم سليماني وابومهدي المهندس ورفاقهما إلي إجراءات الحكومة الإيرانية في متابعة قضية إغتيال الشهيد سليماني قائلا، في بداية الحكومة الحالية في إيران، تم اختيار دبلوماسي متمرس في الشؤون القانونية والدولية ليكون المسؤول عن متابعة قضية اغتيال الشهيد سليماني في المجالين القانوني والدولي وشكلت لجنة خاصة في وزارة الخارجية بالتعاون الوثيق مع السلطة القضائية والدائرة القانونية في حرس الثورة الإسلامية وفيلق القدس ومؤسسات أخرى داخل البلاد.
وأضاف: في الأشهر الأربعة الماضية، إن عباس علي كدخدائي كمستشار للخارجية ورئيس للجنة المتابعة القانونية والدولية لملف اغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني، تمكن من اتخاذ إجراءات فعالة.
وقال: تم اتخاذ إجراءات أخرى وأبلغنا الجانب الأمريكي ببعض الإجراءات القانونية من خلال السفارة السويسرية في طهران، بصفتها مكتب راعي المصالح الأمريكية في ايران.
وأكد أن الجهاز الدبلوماسي لن يتوانى عن أداء واجباته من أجل تقديم جميع مرتكبي وضالعي هذا الاغتيال الأمريكي إلى العدالة وأضاف: سنستمر في المتابعة حتى تقديم هؤلاء الإرهابيين الأمريكيين المسؤولين عن اغتيال الشهيد سليماني إلى العدالة.
وأشار إلى تعاون الحكومة العراقية في متابعة هذه القضية ، وصرح أن هناك تعاونا بين القضاء الإيراني والعراقي في هذا المجال ، وقد أجريت حتى الآن ثلاث جولات من المفاوضات الفنية والتفصيلية.
وأعلن أنه ستعقد الجولة الرابعة من هذه المفاوضات الأسبوع المقبل باستضافة طهران مضيفا أنه تم جمع كافة الوثائق المشتركة المطلوبة للتقديم في مسار متابعة القضائية والدولية وقال إن هذه الجولة ستكون الاجتماع الأخير.
واعتبر القبول والإعلان الرسمي للحكومة العراقية بأن الجنرال سليماني كان ضيفًا رسميًا على حكومة جمهورية العراق كانت من الوثائق الأخيرة التي كنا في حاجة إليها.
واعتبر الجانب العسكري، من أهم مظاهر شخصية الشهيد سليماني ووصف الرؤية المستقبلية بأنها سمة أخرى للشهيد سليماني كمسؤول عسكري رفيع المستوى في ساحة المعركة.
وقال: ضمان أقصى درجات الأمن لإيران والمنطقة كان الرؤية بعيدة المدى لشهيد سليماني.