وقال كنعاني اليوم الإثنين إن الحاج قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس هما ابطال مكافحة الارهاب ووجوه المقاومة اللذان استشهدا على يد الارهاب الاميركي.
وأضاف كنعاني ان وزارة الخارجية تتابع قضية اغتيال الحاج قاسم سليماني ورفاقه على المستويين الإقليمي والدولي. حتى الوصول إلى النتيجة النهائية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية حول قضية اغتيال قادة النصر، ان اللجنة الخاصة للمتابعة القانونية والدولية لاغتيال واستشهاد قاسم سليماني ورفاقه قامت بالتحقيق والمتابعة في الجوانب القانونية لهذه القضية، بالتعاون مع المؤسسات الاخرى ذات الصلة.
وقال كنعاني ان اللجنة اتخذت عدة اجراءات لمتابعة القضية على كافة الأصعدة الداخلية والثنائية والإقليمية والدولية حتى تتحمل أمريكا مسؤولية هذه الجريمة، واضاف ان الخارجية ستتابع بكل الجدية القضية حتى الوصول إلى النتيجة النهائية.
وأضاف كنعاني أن الحكومة الأمريكية مسؤولة عن هذه الجريمة على أسس قانونية ودولية.
وحول اقتراح السفير الروسي بالتعامل مع الدول الأوروبية الثلاث: قال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتعاون مع جميع الأطراف التي مستعدة للتعاون عمليا بصداقة وجدية، انطلاقاً من مبادئها المبدئية والبناءة في تعاون جماعي بشأن موضوعات الأمن والسلام وترحب بأي جهد ومبادرة في هذا الاتجاه.
واعتبر التعاون في مجال السلام ومواجهة الأحادية على الصعيدين الإقليمي والدولي من سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسين أميرآبد قائلا: نرحب بأي آلية مشتركة تقوم على المصالح الدولية الجماعية لضمان الأمن للبشرية ونحن صاحب فكرة الخطة والمبادرة التي تم طرحت في منظمة الأمم المتحدة وقد تمت الموافقة عليه.
وأضاف أن إيران اتخذت مبادرات جيدة في إطار التعاون الإقليمي، لافتاً إلي أن السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمدة علي التعاون الإقليمي هي أفضل طريقة لضمان السلام والأمن المشتركين وفي هذا السياق نعلن استعدادنا للحوار وتبادل الآراء مع جميع الأطراف التي تحاول في نفس الإطار.
وردا على سؤال حول اجتماع وزراء تركيا وسوريا وروسيا بشأن التطورات في سوريا وعدم توجيه الدعوة إلي إيران لمشاركة بهذا الإجتماع قال: إيران دائما تعتقد أن الحل في سوريا هو حل سياسي وإن روسيا وسوريا وتركيا علي علم بدور إيران الحاسم في مكافحة الإرهاب في سوريا ودعمها لشعب وحكومة هذا البلد.
وحول تهديدات الكيان الصهيوني لايران وعودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة في كيان الاحتلال، قال: عبرنا عن موقفنا في هذه القضية، داعيا سلطات الكيان الصهيوني إلي ايلاء الإهتمام إلى حكومتهم الجديدة الهشة والحالة غير المستقرة والمتزعزعة لاقتصادهم وقضاياهم.
وقال إنهم يعرفون أن إيران سترد على أي من أفعالهم وتهديداتهم، وموقفنا واضح تمامًا، مؤكداً أن هذا الكيان له سجل طويل من الأعمال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وهذه الجرائم ترتكب بدعم من الدول الأمريكية والأوروبية.
وبشأن تجميد الأموال الإيرانية في البنوك السويسرية ، قال: إن أصول الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتم استخدامها بالتأكيد في الأماكن التي يمكن الوصول إليها.
وأشار إلى امتناع بعض الدول عن تسليم ثروات إيران الموجودة في بلادها ، وقال إننا لم ولن نتوانى عن اتخاذ أي إجراء للحصول علي ثرواتنا الوطنية، وستتخذ بالتأكيد الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وتابع :تسعى جمهورية إيران الإسلامية للحصول على هذه الأموال من خلال صلاحياتها القانونية والدبلوماسية ، وفي هذا المجال ، أحرزت نجاحًا جيدًا فيما يتعلق بإعادة جزء من هذه الأموال والأصول، مشيرا إلي نجاح ايران في إعادة الممتلكات والأصول المجمدة لها في بريطانيا.
وأوضح ان الحكومة البريطانية اضطرت إلى إعادة كل هذا الاصول والأرباح الناتجة إلى ايران من خلال المتابعات القانونية الإيرانية.