وكان البيان الأممي قد أكد "تعاون انصارالله والتزامهم بتنفيذ اتفاق الحديدة"، وأضاف: "نقدر أيضا جهودهم السابقة لإعادة فتح الطريق المؤدي إلى المطاحن والتي جرت في ظروف صعبة وخطيرة".
وصب الإرياني جام غضبه على غريفث، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على تويتر: زاعما ان "البيان المشترك يناقض التصريحات السابقة للسيد مارك لوكوك الذي حمل جماعة انصارالله المسؤولية عن منع تفريغ مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر وعرقلة فتح خطوط آمنه للإمدادات الغذائية".
وزعم: "أن البيان المشترك انحياز واضح وفاضح لا يجب السكوت عنه كونه يخالف الواقع على الأرض حيث تستمر جماعة انصارالله منذ شهرين في تعطيل تنفيذ اتفاقية السويد بشأن الوضع في الحديدة وإعاقة إعادة الانتشار، كما أنه يتجاهل كل الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة والتحالف لتنفيذ الاتفاق".
وفي سياق ادعاءاته، لفت إلى أن "البيان يؤكد رضوخ المبعوث الأممي لابتزاز وضغوط جماعة انصارالله .. وتجاهله لالتزام الحكومة بتنفيذ الاتفاق وبذلها كافة الجهود لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية استشعارا بمعاناة المواطنين".
وهدد بأن "صبر الحكومة اليمنية (في الرياض) على هذا التلاعب لن يطول"، على حد تعبيره.