جاء ذلك في بيان اصدره وزير الامن الايراني حجة الاسلام اسماعيل خطيب بمناسبة "9 دي" (29 كانون الاول/ ديسمبر) ذكرى اجهاض الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009.
وورد في البيان: يوم الله، 29 ديسمبر، ملحمة أخرى سطهرها الشعب الايراني الواعي في ايران الاسلامية بعد الفتنة التي اثارها العدو عام 2009، وذلك بحضوره الملحمي وعهده وميثاقه مع الإمام والولاية تحت عنوان "يوم الوعي والميثاق" حيث اجهض محاولة العدو الحاقد في تنفيذ مؤامراته الفتنوية.
واضاف: الآن، حيث نستعد لإقامة يوم الله ذكرى احباط تلك الفتنة، نشهد هزيمة مخزية لمؤامرة أخرى وحرب هجينة تقودها اميركا المجرمة والكيان الصهيوني الغاصب بالتعاون مع الرجعيين في المنطقة وعناصرهم الداخلية العميلة والجاهلة أحيانًا.
وتابع وزير الامن: عشية إحياء ذكرى استشهاد قائد القلوب الفريق الحاج قاسم سليماني، أهنئ قائد الثورة الإسلامية آية الله الامام الخامنئي (حفظه الله)، والشعب الواعي في ايران العزيزة وكل صانعي ملحمة جبهة الثورة الإسلامية.
وختم: من البديهي أن كوادر الامن في القاعدة العظيمة للنضال والجهاد مع سائر اخوانهم، وفي ظل الاستعانة بالالطاف الالهية، لم يغفلوا لحظة عن أداء واجباتهم الجسيمة ولن يتوانوا عن الحفاظ على الأمن المستديم للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية وحمايته حتى ظهور الحجة بن الحسن العسكري (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وتسليم راية هذه الثورة إلى صاحبها الأصلي.