وكانت أبلغت إدارة الكونغرس مكتب الممثل الاقتصادي والثقافي في تايبيه (تايوان) موافقتها على البيع المحتمل لأنظمة نشر الذخائر المضادة للدبابات والمعدات ذات الصلة.
وقال البيان: "هذا البيع المقترح يخدم المصالح القومية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم جهود المتلقي المستمرة لتحديث قواته المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية ذات مصداقية".
وأوضح البيان أنّ "البيع المقترح سيساعد في تحسين أمن المستفيد ويساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والازدهار الاقتصادي".
من جهتها، تعتبر الصين أنّ مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان تقوّض بشكل خطر العلاقات الصينية الأميركية والسلام والاستقرار في مضيق تايوان.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية، حليفة تايوان، تعمل لتوتير الأجواء بين بكين وتايبيه، من خلال بيع تيوان أسلحة وخدمات عسكرية، على الرغم من مطالبة بكين واشنطن بالامتناع عن ذلك، تجنّباً لزيادة التوتر في المنطقة.