وكان الرئيس الصربي قد أمر، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلّحة الصربية، بأن تكون القوات المسلّحة الصربية على أعلى مستوى من الاستعداد القتالي، وقال ان ذلك لحماية وحدة اراضي صربيا والمواطنين ومنع الارهاب ضد الصرب يانما كانوا.
وفي وقت سابق، أرسل الرئيس الصربي قائد الجيش إلى الحدود مع كوسوفو، مع استمرار تدهور العلاقات بين الجانبين المتنازعين، ووسط مخاوف من الانجرار إلى "صراع مسلح".
الجدير بالذكر، أنّ كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، لكن بلغراد ترفض الاعتراف بهذه الخطوة وتشجع السكان الصرب البالغ عددهم 120 ألفاً المتبقين على مقاومة سلطة بريشتينا الانفصالية والتي تحظى باعتراف دولي جزئي.
وفي خلفيات التصعيد، ازدادت حدة التوتر في كوسوفو وميتوهيا بعدما احتجزت شرطة كوسوفو عدداً من رجال الشرطة الصرب السابقين بتهمة ارتكاب جرائم يزعم أنها تعود الى زمن الصراع في الفترة 1998-1999.
ورداً على ذلك، أقام صرب كوسوفو حواجز على الطرق السريعة في شمالي المقاطعة.
كذلك، تصاعد التوتر بشكلٍ كبير في شمالي المقاطعة عندما أعلنت بريشتينا (عاصمة كوسوفو) عزمها إجراء انتخابات في البلديات ذات الأغلبية الصربية.