وأوضح تقرير الـ"يونيسف"، أن أعداد ضحايا الحرب على اليمن من الأطفال ارتفعت إلى 11 ألفاً، في حين تواجه اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وأكدت المديرة التنفيذية للمنظمة الأممية "كاترين راسل"، على أنّ "أطفال اليمن هم أكثر من يدفع ثمن الحرب"، وقالت في تقرير بعد زيارة لليمن هذا الشهر: بالنسبة إلى الأطفال أصبحت الحياة صراعاً من أجل البقاء. لقد فقد الآلاف أرواحهم، ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت.
وبحسب إحصاءات "اليونيسف" أيضاً، فإن من بين ضحايا تحالف العدوان الأميركي السعودي من الأطفال 3774 طفلاً استشهدوا (2742 فتى و983 فتاة و49 مجهولاً)، و7245 طفلاً أصيبوا بجراح (5299 فتى و1946 بنتاً).
وأضاف هذا التقرير : لقد قتل أو جرح 62 طفلاً بعد انتهاء الهدنة الأخيرة في اليمن، كما أن ما لا يقل عن 74 طفلاً من بين 164 شخصاً استشهدوا بقنابل عنقودية ومخلفات أسلحة.
ولفتت المنظمة الأممية، إلى أن هذه أرقام تمكّنت الأمم المتحدة من التحقق منها، لكن يُرجّح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير، وفقاً للتقرير.