وقال فوتشيش بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الصربية: "لحماية وحدة أراضي وسيادة صربيا وحماية جميع مواطني صربيا ومنع الإرهاب ضد الصرب أينما كانوا، يجب على القوات المسلحة الصربية أن تكون على أعلى مستوى من الاستعداد القتالي".
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أرسل قائد الجيش إلى الحدود مع كوسوفو، مع استمرار تدهور العلاقات بين الجانبين المتنازعين، ووسط مخاوف من الانجرار إلى "صراع مسلح".
وقال قائد الجيش الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، إن "الوضع هناك متأزم ومعقد"، مضيفا أن وجود الجيش الصربي على طول الخط الإداري أو الحدود أمر ضروري.
وقبل وقت قصير من مغادرة مويسيلوفيتش إلى الحدود، بثت العديد من وسائل الإعلام الصربية مقطع فيديو يمكن فيه سماع إطلاق نار، ونقلت عن مصادر، أن "قتالا" وقع مساء الأحد، عندما حاولت قوات كوسوفو تفكيك أحد الحواجز، وهو ما نفته شرطة كوسوفو.
لكن قالت قوة حفظ السلام التي يقودها حلف "الناتو"، إنها تحقق في "حادث إطلاق نار غير مباشر وقع في 25 ديسمبر، على مقربة من دورية تابعة لها، تضمنت عددا غير معروف من المسلحين.
وجاءت أحدث موجة من التوترات بعد أن كان من المقرر إجراء انتخابات محلية في البلديات ذات الأغلبية الصربية في كوسوفو، والتي قال الحزب السياسي الصربي الرئيسي إنه سيقاطعها.