وشدد الشيخ البغدادي على أنها وكما حاجة ضرورية في كلّ المراحل كذلك ستكون أكثر حاجة عندما يأذن المولى تعالى لبقية الله الأعظم بالخروج ليكون الترابط أكثرَ وضوحاً وضرورة، وهذا يدعونا جميعاً للحوار والتعايش على أُسس دينية وأخلاقية، وهذا ما دعا إليه الإسلام منذ بداية الدعوة الإسلامية.
وأضاف الشيخ البغدادي: هناك روابط كثيرة بيننا وبين المسيحيين منها ماهو متعلّق بالمقدّسات الإسلامية والمسيحية داخل فلسطين المحتلة والتي تُمثّل اليوم عنوان الصراع مع الصهاينة الذين يعملون على مواجهة معتقدات الطرفين على حدٍّ سواء وهذا يُحتَم على الجميع المؤازرة والتعايش والمواجهة.
وخلال لقاءٍ إحياء للمناسبة في قاعة العلامة الشيخ علي البغدادي في أنصار الجنوبية ، ختم الشيخ البغدادي كلامه بالقول في الوقت الذي نُهنئ فيه المسيحيين بهذه الولادة العطرة والمباركة، نؤكّد على ضرورة أن تكون هذه المناسبة الدافع الأساس لحوارٍ جدّي يقوم على أساس المصالح المشتركة والذهاب إلى التفاهم حول انتخاب رئيسٍ للجمهورية على أُسسٍ تُراعى فيها مصالح الوطن وليس الكيد والمصالح الشخصية، وبهذا نكون حقًا أتباعَ المسيح صاحبَ الرسالة السماوية القائمة على الأخلاق والإنسانية ومصالح الناس.