واضاف الشيخ قاووق، ان العدو الإسرائيلي العاجز عن المواجهة، يلجأ إلى ادّعاء إنجازات وهمية تعويضاً للفشل أمام حزب الله.
كما تطرق الى ازمة منصب رئيس الجمهورية الشاغر في لبنان، قائلا : الوقت الآن ليس وقتاً للتحدي والمواجهة، لأنهما يجران البلد إلى الفتنة، وهذه خطورة هذا المشروع.. إن فريق التحدي والمواجهة جرّب وفشل على مدى عشر جلسات مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، فإلى متى التعنت والمكابرة والإصرار على رفض الحوار والتوافق؟!
واعتبر القيادي في حزب الله لبنان، أن "من يراهن على كلمة سر من الخارج، فهو يراهن على سراب، لأن الرهان على التدخلات الخارجية، لا تنتج حلاً وهي تزيد الأزمة تعقيداً"؛ مضيفا ان أميركا لها حساباتها التي تكمُن في إطالة أمد الفراغ، لأنها تراهن على زيادة الأزمات لخنق اللبنانيين، من أجل فرض شروطها السياسية.
وشدد الشيخ قاووق على، أن "المصلحة الوطنية تقتضي أن نسارع إلى الحوار والتوافق الداخلي الذي هو الأقرب والأسرع والأضمن، وحزب الله منذ البداية مد يده للحوار والتلاقي لأجل التوافق، ولم يطرح أي مرشح للتحدي والمواجهة، وإنما الطرف الآخر هو الذي طرح مرشحاً للتحدي والمواجهة"؛ حسب موقع "العهد" الاخباري الالكتروني.
ومضى الى القول، أن "التحريض الداخلي هو صب للزيت على نار الفتنة التي لا تُبقي ولا ترحم، وهذا أخطر ما يهدد لبنان، وأما الأبشع، فأولئك الذين يستثمرون ويوظفون أوجاع اللبنانيين من سياسيين وإعلاميين وغيرهم، من أجل تحقيق مكاسب سياسية رخيصة ودنيئة".