وأفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية، بأن الدواء الجديد يعد من مثبطات PCSK9، والذي يشارك في تكسير مستقبلات البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL على خلايا الكبد، والذي يصنف بأنه ضار بالأوعية الدموية ويسبب أمراض القلب عن طريق الترسبات على جدران الأوعية الدموية مسببا التكلسات الدموية وتصلب الشرايين وعوامل الخطر الأخرى.
ويتركز عمل الدواء الجديد على زيادة امتصاص الكبد للمزيد من LDL من الدم، وهو ما يقلل من نسبة الكوليسترول ويمنع ترسب الدهون في الأوعية الدموية، ومن ثم تصلب الشرايين.
ووفقا للدراسات المعلنة حتى الآن، فإن الدواء الجديد يساهم في خفض الكوليسترول بنسبة ٥٠٪، كما أنه قد يساهم في خفض نسبة الإصابة بتصلب الشرايين بمعدل ٦٠ إلى ٩٠٪ عند بداية العلاج في سن مبكرة.
جدير بالذكر أن العقار الجديد ما زال يحتاج للمزيد من الاختبارات السريرية النهائية للتأكد من سلامته وفعاليته، ومدى الآثار السلبية الناتجة عن تناوله.