وقال موريلا، إن "السعوديين متحمّسون لبناء إستراتيجية بالتعاون مع الولايات المتحدة"، موضحاً أن "المسؤولين الأميركيين المعنيين بالتخطيط الإستراتيجي كانوا يزورون السعودية باستمرار من أجل العمل على الإستراتيجية".
وأضاف الجنرال الأميركي أنّ "وثائق الإستراتيجية، التي لم يؤكدها المسؤولون السعوديون علناً، ستعمل على تقنين رؤية المملكة الإستراتيجية للأمن القومي والأمن الإقليمي".
ووصف كوريلا القرار بأنه "خطوة حاسمة" في خطط التحديث العسكري لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في جلسة حوارية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي: "لدينا حوارت جيدة مع شركائنا في أميركا، لكننا بحاجة إلى حوار إستراتيجي حقيقي".
وأضاف: "أعتقد أنّ أميركا تؤدي دوراً مهماً وتستمر في أداء هذا الدور في المنطقة خصوصاً من الناحية الأمنية".
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، ذكر موقع "nbcnews" الأميركي أن "القيادة العسكرية الأميركية المسؤولة عن الشرق الأوسط وإيران تطوّر خططاً من أجل افتتاح منشأة اختبار عسكرية جديدة للجيش في السعودية"، وفقاً لثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين مطلعين على الخطط.