وخلال الأشهر والسنوات الماضية، أعلن جيش الاحتلال عن سقوط عدة طائرات مسيرة من ذات الطراز في مناطق مختلفة من قطاع غزة، خاصة الحدود الشمالية.
ويستخدم جيش الإحتلال الكثير من الأساليب والإمكانيات بهدف جمع المعلومات عن الفلسطينيين والمقاومة، وباقي الشعوب العربية المحيطة به، منها الإمكانيات البشرية والإلكترونية المختلفة.
وتعد طائرة “سكاي لارك” من آليات التجسس الصهيونية المعروفة، والتي جاءت من صناعة الشركة الصهيونية "ألبيت للنظم، والتي تكلف 50 ألف دولار للقطعة الواحدة.
وتعتبر الطائرة الصغيرة، التي صدرت منها نسختان، خفيفة، فيتراوح وزن النسخة الأولى ما بين سبعة وثمانية كيلوغرامات، ويمكنها حمل حمولة تصل إلى 1.2 كيلوغرامًا، بطول متر ونصف وعرض ثلاثة أمتار.
أما النسخة الثانية فبإمكانها حمل ما مجموعه تسعة كيلوغرامات، ويبلغ وزنها ما يقارب 65 كيلوغرامًا، بطول ستة أمتار ونصف.
وتستطيع طائرة "راكب السماء" بنسختيها، عدم إصدار صوتً خلال تحليقها، فمحركها هادئ لا يسمع من مسافة أبعد من عشرة أمتار.
وتستطيع النسخة الأولى من الطائرة التحليق حتى ثلاثة ساعات متواصلة، ومدى يصل إلى 40 كيلومترًا، ولا تحتاج لمتطلبات تقنية ولوجستية كبيرة، أما النسخة الثانية فتقدر على التحليق حتى أربع ساعات، ومدى يصل إلى 60 كيلومترًا.