وأشار لذلك كفاكم تضليلاً وتحريضاً وكذباً على الناس قولوا للبنانيين من عطل المساعدات والهبات الايرانية ومن كذب على اللبنانيين ووعدهم باستجرار الكهرباء من الأردن والغاز من مصر ومن امتنع من التوجه شرقاً ورفض التعاون مع الصين وروسيا خوفاً من عضب الأميركي، صارحوا شعبكم، أنتم تسكتون عندما يتعلق الأمر بالأميركي والسعودي لأنكم جبناء وتخافون أن يقطعوا عنكم الدعم المالي وهذه هي الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع.
وأضاف، على أن من يدعي الحرص على مصلحة البلد واخراجه من أزماته والحفاظ على سيادته واستقلاله، يجب أن يبادر الى خطوات عملية تصب في ذلك وألا يكتفي بالشعارات والمواقف الكلامية التي لا تقدم ولا تؤخر.
وقال: من يريد الحل في لبنان ويحرص على إنجاز الاستحقاق الرئاسي لا يطلق مواقف استفزازية ولا يرفع شعار المواجهة مع قسم من اللبنانيين ولا يقف موقفاً سلبياً من الحوار بل يبادر الى الحوار باعتباره الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكسر الجمود السياسي ويفتح ثغرة في جدار الاستحقاق الرئاسي.
ورأى أن من يتحمل اليوم مسؤولية الإنسداد السياسي وتعطيل الانتخابات الرئاسية ليس محور المقاومة الذي طالما دعا الى التفاهم والتوافق بين اللبنانيين بل انصياع فريق من اللبنانيين لإملاءات السفارة الأميركية والسعودية وإصراره على مرشح مواجهة ورفضه للحوار الذي بات الخيار الوحيد لإنقاذ البلد والخروج من أزماته.
كما اعتبر الشيخ دعموش أن من يتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع المعيشية والتدهور الجديد للعملة الوطنية هو المصارف التي تتلاعب بسعر الدولار والإدارة الأميركية ومحور الشر التابع لها، الذي يصر على محاصرة اللبنانيين ومنع المساعدات عنهم وليس محور المقاومة الذي طالما أبدى استعداده لمساعدة لبنان بالكهرباء والفيول والبنى التحتية وكانت أميركا والخائفون منها في الداخل على الدوام هم من يعطل مثل هذه المبادرات ويساهم في تعميق الأزمة.