وأفادت مجموعة الشحن التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، انه انسجاماً مع سياسات الحكومة الثالثة عشرة وتأكيداً على ضرورة زيادة تصدير البضائع الإيرانية الى الأسواق العالمية، فإن أول سفينة تحتوي على شحنات تصديرية للمصنعين الإيرانيين تغادر إلى فنزويلا.
ومن المقرر إرسال السفينة التالية التي تحتوي على شحنات تصدير إيرانية إلى فنزويلا في فبراير من العام القادم 2023، إذا اكتملت السعات المتوقعة.
كما أعلنت شركة الشحن التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في عدة مراسلات مع الجهات المختصة والغرف التجارية، عن استعدادها لإنشاء خط منتظم لتصدير البضائع إلى فنزويلا، ولن يكون لدى الأسطول الوطني للنقل البحري أي قيود في هذا المجال.
تشير الدراسات الاقتصادية التي تم إجراؤها إلى أن شحن البضائع عن طريق البحر له تأثير كبير على شحنات التصدير للمصدرين الإيرانيين، وما يقترح للتجار والمصدرين من طرق أخرى وهي مزيج من البر والسكك الحديدية لنقل البضائع المصدرة إلى فنزويلا يؤدي بالإضافة إلى زيادة الوقت - ارتفاع التكاليف الجانبية أيضاً، وإذا كانت هناك زيادة في الطلب على شحن البضائع إلى هذا البلد، فإن شركة الشحن التابعة لايران ستخفض بالتأكيد تكلفة الشحن باستخدام سفن ذات حمولة أعلى.