وأكد حزب الله في بيانه، أنّ استشهاد المقاوم أبو حميد في سجون العدو جراء الإهمال الطبي المتعمد لحالته الصحية ونتيجة الممارسات التعسفية الظالمة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المقاومين الشرفاء، تستدعي أوسع حملة تضامن مع هؤلاء الشهداء الأحياء ورفع الصوت عالياً في كل المحافل الانسانية والحقوقية والدولية لإرغام العدو على وقف اعتداءاته على الأسرى وتزويد المرضى منهم بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية وخصوصاً أصحاب الأمراض المستعصية.
واعتبر الحزب في بيانه أنّ إقدام العدو على احتجاز جثمان الشهيد الأسير ناصر أبوحميد هو إمعان في الجريمة وتأكيد على وحشية الكيان الصهيوني وإرهابه وتجرده من كل القيم الأخلاقية والانسانية، مديناً ومستنكراً هذا الفعل الإجرامي، إذ يرى أنّ سواعد المقاومين البواسل قادرة بإذن الله على تحرير جميع الأسرى والمعتقلين ومعاقبة العدو على اعتداءاته وجرائمه.