وقال برزيداتش رداً على سؤال حول ما إذا كان هذا الحادث يؤثر على العلاقات البولندية الأوكرانية، "سيؤثر، ولكن بشكل جزئي فقط".
وأضاف "يؤثر بالتأكيد على عناصر معينة من الثقة بين وزارة الشؤون الداخلية أو الشرطة، لكنّه لا يمكن أن يؤثر بشكل أساسي على اتجاه السياسة الخارجية والأمنية البولندية".
هذا وأعلنت وزارة الداخلية البولندية، يوم الخميس الماضي، أنّ هدية تلقاها قائد شرطة خلال زيارة أخيرة لأوكرانيا، انفجرت في مقر الشرطة في وارسو، مما تسبب في إصابته وموظف مدني بجروح طفيفة.
وذكرت الوزارة أنّ الانفجار وقع عند السّاعة 07:50 بالتوقيت المحلي. ولم تحدّد ماهية الهدية التي تلقاها قائد الشرطة البولندي خلال زيارة العمل إلى أوكرانيا.
وأوضحت الوزارة أنّ القائد البولندي التقى خلال الزيارة بقادة الشرطة ودائرة الطوارئ الأوكرانية يومي الأحد والاثنين، مضيفةً أنّه عقب الانفجار "طلب الجانب البولندي من الجانب الأوكراني تقديم تفسيرات حول الأمر".
وأضافت وزارة الداخلية البولندية أنّ قائد الشرطة موجود حالياً في المستشفى منذ الأربعاء للمراقبة، فيما لا يحتاج الموظف المدني إلى دخول المستشفى.
وفي وقت سابق، أوضح القائد العام للشرطة البولندية، ياروسلاف شيمشيك، أنّ الانفجار الذي وقع في مكتبه نتج عن قاذفة قنابل يدوية، كاشفاً أنّه تلقى اثنين من هذا السلاح هديةً من أوكرانيا.
وقال شيمشيك، في تصريحٍ إعلامي، إنّه "بينما كان يحرّك قاذفتي القنابل المستخدمتين، واللتين كانتا هديتين من الأوكرانيين، وقع انفجار".