وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف إن عنصرين في القوات الخاصة الباكستانية قتلا أيضاً وأصيب "ما بين 10 و15 شخصاً" في العملية، مؤكداً "تحرير جميع الرهائن".
وأكّد مسؤولون في الأمن والاستخبارات الباكستانية أنّ العملية الخاطفة كانت ناجحة، فيما لم يتضح على الفور عدد الضباط الذين احتجزهم الخاطفون، منذ سيطرتهم على المركز يوم الأحد.
وامتنع المسؤولون عن تقديم تفاصيل العملية التي بدأت بعد أكثر من 40 ساعة من مفاوضات فاشلة مع عناصر "طالبان باكستان".
وذكر المسؤولون الاثنين أنّ "ضابطاً قتل عندما استولى معتقلو طالبان المحتجزون لسنوات في مركز لمكافحة الإرهاب في بانو على المركز".
وكانت "طالبان" قد أعلنت احتجاز ما لا يقل عن ثمانية من أفراد الأمن، وذكر مسؤولون باكستانيون أن نحو 30 عنصراً من مقاتلي "طالبان" متورطون في الهجوم وطالبوا بممر آمن إلى المعاقل السابقة للجماعة المتشددة.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم الحكومة في إقليم خيبر باختونخوا، إنّ محتجزي الرهائن من "طالبان" منحوا فرصة للاستسلام قبل الغارة لكنهم رفضوا.
وتصاعدت الهجمات مجدداً في باكستان منذ سيطرة طالبان الأفغانية على السلطة في كابول العام الماضي، لكنّها استهدفت بشكلٍ رئيس القوات الأمنية.