وأكد ممثل جناح وزارة الثقافة لسلطنة عمان في تصريح بأن السلطنة تسعى دائما من خلال جناحها على نشر ابرز معالمها الثقافية ان كان على الصعيد الأدبي او الاجتماعي لتمتين العلاقات الاخوية مع الشعب اللبناني.
و بسبب ارتفاع نفقات الكلفة التشغيلية لطباعة الكتب و نشرها اكد بعض أصحاب دور النشر للوكالة ان هذه الأسباب الرئيسة التي منعت ابرز دور على عدم مشاركتهم خلال هذا الموسم للمعرض.
وأضاف المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت بأن الجمهورية تسعى دائماً بأن تكون قريبة من الشعب اللبناني من خلال مشاركتهم في هذا الحدث الثقافي الضخم عبر تقديم موجز عن الثقافه الإيرانية ونشر ابرز وأجود الكتب الإيرانية مؤكدا ان بيروت ستبقى عاصمة الثقافة الأولى في العالم العربي.
وأضافت كريمة السيد موسى الصدر السيدة مليحة الصدر في تصريح: ان بيروت ستبقى عاصمة الثقافة و الانفتاح كما كان يقول والدها كما و انها تتمنى لو انه كان موجوداً الان ليكون بجانب الشباب يشاركهم أفكاره و أضافة ايضا انه سيكون هناك اصدارات خاصة بمؤسسة الامام الصدر عن خطاباته ليتم ترجمتها ايضا الى العديد من اللغات موجهة رسالة لوالدها و هي تطلب من الله سبحانه و تعالى ليعود لهم سالما.
واشار الشيخ خليل رزق مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله: ان في ظل الاوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب اللبناني دخلنا الى المعرض وانا تنسمت شي من بشائر الخير على اعتبار ان المشاكل التي يعيشها الشعب اللبناني كانت ستشكل عائق كبير حتى في زيارة المعرض.
الا ان تداعيات الأزمة الإقتصادية في لبنان لم تؤثر على إقبال الناس على المعرض بحسب الزوار معتبرين بأن الحياة الثقافية عادت لبيروت بعد غياب جراء الأزمات المتراكمة التي طالت الشعب اللبناني منذ العام ٢� ١٩ الى الان.