وتقلص المؤشر القياسي للمملكة العربية السعودية 1.3 بالمئة بعد انخفاض سهم شركة رتال للتطوير العمراني 1.6 بالمئة وانخفاض سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 4.6 بالمئة.
وفي الأسبوع الماضي، رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ووعدا بالمزيد مما فاقم المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي.
وعملات معظم دول مجلس التعاون ، ومنها المملكة العربية السعودية، مرتبطة بالدولار الأميركي وتتبع تحركات سياسة الاحتياطي الاتحادي عن كثب، مما يجعل المنطقة عرضة بشكل مباشر للتشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم.
ومن ناحية أخرى، قفز سهم شركة سابك للمغذيات الزراعية في السعودية أكثر من خمسة بالمئة بعد أن اقترحت الشركة توزيع أرباح نقدية بلغت ثمانية ريالات للسهم للنصف الثاني من عام 2022.
وفي أبو ظبي، انخفض المؤشر 0.3 بالمئة متأثرا بهبوط 0.5 بالمئة في بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد.
وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط 1.8 بالمئة في بنك دبي الإسلامي.
وارتفعت أسعار النفط بدعم من ضعف الدولار وخطة الولايات المتحدة لإعادة ملء مخزونها الاحتياطي من النفط، لكن المكاسب أوقف تقدمها عدم اليقين بشأن تأثير ارتفاع إصابات كوفيد-19 في الصين أكبر مستورد للنفط.
لكن المؤشر القطري ارتفع 0.2 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.3 بالمئة.