وعقب اجتماع الدوري المكتب السايسي اعتبرت الحركة أن هدر الوقت وإستنزافه هو هدر للوطن ولمستقبل أبنائه.
بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، بالتهاني من اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً، رغم قساوة العيش ومرارة اللحظة التي نعيشها، عسى أن يرتقي الجميع بأدائهم وسلوكهم لفتح نافذة ضوء لإنقاذ الوطن والمواطن.
وإزاء التدهور المتسارع في سعر العملة الوطنية وانعكاسها على القدرة الشرائية والأوضاع الإجتماعية والمعيشية، جدد المكتب مطالبته باتخاذ أقسى الإجراءات لقمع مافيات المضاربة بالدولار والمعروفة بالأسماء، والتي تمارس جريمة بحق المواطنين واستقرار البلد، والتشدد في الرقابة على الأسعار من قبل بعض التجار، وضرورة قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها في تنفيذ إجراءات الحماية الإجتماعية للناس.
وقال المكتب: تبقى القضية الفلسطينية المبتدأ والخبر وأمام ما تتعرّض له الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من سطو على الأرض وتقطيع لأوصال المدن والبلدات وعمليات الإقتحام لمخيم جنين ونابلس، والقتل المتعمّد للمدنيين والإستمرار بعمليات تهديم المنازل والتهديد الذي يتعرض له الفلسطينيون داخل أراضي عام 1948، والتوجّه الصهيوني الواضح بضم وتهويد كامل مدينة القدس"، مؤكداً أن "صمود ونضال الشعب الفلسطيني هو الضامن لإفشال كل مخططات العدو"، وعبّر عن فخره واعتزازه بكل ملاحم المقاومة والجهاد التي يصنعها هذا الشعب العظيم الذي يدافع عن أرض الديانات ومسرى الرسول ومولد المسيح (عليهما السلام).