وذكر حسين أمير عبد اللهيان في المؤتمر الصحفي، أن محادثاتنا مع السعودية ستستمر على مسارها السابق وقال: محادثاتنا مع السعودية تسير على طريق الدبلوماسية الرسمية ومستعدون للعودة إلى العلاقات الطبيعية وفتح السفارات كلما كان الجانب السعودي مستعداً.
وأكد بالقول: على الجانب السعودي أن يقرر كيفية اتباع نهج بناء تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفيما يتعلق بقمة بغداد قال: إننا نعتقد أن اجتماع العراق يمكن أن يكون خطوة كبيرة للتغلب على المشاكل والتركيز الرئيسي لاجتماع عمان هو موضوع مساعدة العملية السياسية في العراق.
وأوضح أمير عبد اللهيان أن إيران تعتقد أن قمة بغداد 2 يمكن أن يكون خطوة إلى الأمام في التغلب على التحديات وتابع: يجب أن تركز الرسالة الرئيسية والمهمة لهذا الاجتماع على التعاون الإقليمي دون تدخل أجنبي. لطالما رحبنا بالحوار والتعاون مع دول المنطقة، بما في ذلك الخليج الفارسي.
وصرح وزير الخارجية أنه في نفس الوقت الذي يزور الأردن، سيكون مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ونائبه إنريكي مورا حاضرين في هذا البلد وقال: المحادثات بين باقري ومورا واتصالاتي مع السيد بوريل جادة.
وأضاف عبد اللهيان: الاجتماع في الأردن فرصة جيدة لنا لاستكمال هذه المحادثات ونأمل أن نشهد تغييرا في النهج الأمريكي بشكل واقعي.
وقال: إنني أعلن للأميركيين بوضوح أنه يجب عليهم الاختيار بين النفاق والتوصل إلى اتفاق والعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأضاف وزير الخارجية تعليقا على لقاء مسؤولين أمريكيين مع المتزعمة لمنظمة "خلق" الإرهابية مريم رجوي: إن بومبيو المنتهي صلاحيته في الحكومة الأمريكية التقى مع مجموعة من الإرهابيين الذين عفا عليهم الزمن وخانوا أمن وسلم مواطنيهم وهم مسؤولون عن اغتيال واستشهاد 17 ألف رجل وامرأة وطفل إيراني، معتبراً هذا اللقاء بأنه يفتقر إلى القيمة والتأثير.