1-السؤال: اضع شعراً مستعاراً علي رأسي ـ (الباروكة) ـ فما حكم ووضوئي وغسلي؟.
الجواب: إذا كان الماء يصل إلي البشرة فلا إشكال وأما مع كون المادة حاجباً يمنع من وصول الماء إلي ماتحتها فتجب الازالة عند المسح للوضوء وعند الغسل ولا يصح كل منهما من دون ازالة الحاجب ومع عدم إمكان الازالة تنتقل الوظيفة إلي التيمم.
2.السؤال: هل يجوز وضع الباروكة في الصلاة ؟.
الجواب: لا باس بالشعر الموصول بالشعر المسمى بـ(الباروكة)، سواء أكان مأخوذاً من الرجل أم من المرأة.
3-السؤال: هل يجوز لبس الباروكة للزينة بقصد إثارة الانتباه وزيادة الجمال في المجالس النسائية الخاصة؟ وهل يعدَّ هذا إخفاء للعيوب؟.
الجواب: لا بأس إذا كان لمجرد الزينة دون التدليس بمعنى إخفاء العيب في مقام التزويج مثلاً.
4-السؤال: هل يجوز لبس الباروكة اذا منعت الفتاة من لبس الحجاب في المدرسة او في العمل ؟.
الجواب: يجب سترها حينئذ فانها زينة بنفسها.
5-السؤال: هل يضر الشعر المزروع بالمسح في الوضوء ؟.
الجواب: الشعر المزروع اذا لم يكن ينمو بعد الزرع فهو لا يعد جزءاً من بدن المزروع له سواء أكان طبيعياً او صناعياً وسواء كان تم زرعه باستخدام مادة صمغية ام لا وعلي ذلك فهو مانع من صحة الغسل لاشغاله حيزاً من ظاهر البشرة وكذلك لا يصح المسح عليه في الوضوء؛ والاقدامُ على ما يوجب تعذر الطهارة المائية والاضطرار الي الطهارة الترابية لفترة طويلة محل اشكال .
6-السؤال: في الهند أناس لديهم شعر طويل يبيعونه إلي أشخاص لديهم صلع فهل يجوز شرعا وضع الشعر الطبيعي والمستعار هذا علي الرأس؟.
الجواب: لا مانع منه في حد ذاته نعم لا يصح المسح عليه في الوضوء ولابد من مراعاة ان لا يحجب عن وصول الماء الي جلدة الرأس في الغسل.
7-السؤال: تسأل المؤمنات (خصوصاً الجامعيات في فرنسا والمناطق الخاضعة للنفوذ الفرنسي) بعد الضغوط التي يواجهونها من قبل الحكومة بنزع الحجاب عمّا إذا كان يمكنهن استعمال الشعر الصناعي؟.
الجواب: الشعر الصناعي يُعدّ ـ عادةً ـ من الزينة التي يجب علي المرأة سترها عن الرجل الاجنبي ، وعلي ذلك فلا يتحقق باستخدامه الستر الواجب . ولو اضطرت المرأة الي كشف شعرها الاصلي اواستخدام الشعر الصناعي فالاحوط لزوماً اختيار الثاني مع رعاية كونه أبعد عن الزينة مهما أمكن.