جاء ذلك في تصريح للناطق باسم السلطة نبيل أبو ردينة، رداً على تصريحات لرئيس الوزراء الصهيوني المكلف بنيامين نتنياهو، قال فيها إنه "يمكن منح الفلسطينيين حكماً ذاتياً دون سيادة أو أمن".
وأضاف أبو ردينة "دون إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة فلن يكون هناك أمن وسلام لأحد".
وتابع "لا سلام مع استمرار سياسة الضم وسياسة الفصل العنصري، واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
وقال أيضاً، إن تصريحات نتنياهو "مرفوضة" وتشكل تحدياً لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي اعتبر أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية -بما فيها القدس الشرقية- غير شرعي.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن مثل هذه التصريحات تظهر للعالم حقيقة "النوايا الإسرائيلية المعادية للشرعية الدولية والقانون الدولي"، وأنه "لا يوجد شريك إسرائيلي" يريد تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.
كما حمّل الإدارة الأميركية مسؤولية الوفاء بوعودها والحفاظ على حل ما يسمى بـ"الدولتين" على أساس الشرعية الدولية، وكذلك الحفاظ على الوضع التاريخي في القدس ومقدساتها.
وكان نتنياهو صرّح الخميس الماضي، في مقابلة مع الإذاعة العامة الوطنية الأميركية (NPR)، إن السلام الذي يسعى إليه مع الفلسطينيين سيكون على أساس "منحهم صلاحيات لحكم أنفسهم لكن دون سيادة ومع وجود الأمن بيد إسرائيل"، حسب قوله.
وأضاف "نعم، صيغتي بسيطة جداً، السلام الوحيد الذي سيصمد هو السلام الذي يمكننا الدفاع عنه"، على حد تعبيره.