وأعاد مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون قبل نحو أسبوعين طرح قرار بشأن سلطات الحرب كسبيل لتوجيه رسالة قوية إلى الرياض بشأن الكارثة الإنسانية في اليمن وللتنديد بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
لكن الإدارة الأمريكية قالت إن القرار غير مناسب لأن القوات الأمريكية تقدم دعما يشمل إعادة تزويد الطائرات بالوقود ولا تقدم دعما بقوات قتالية.
وأضافت أن الإجراء من شأنه أن يضر بالعلاقات في المنطقة ويضعف قدرة الولايات المتحدة على منع انتشار التطرف العنيف، حسب زعمها.
وتدعم الولايات المتحدة الحملة الجوية العدوانية بقيادة السعودية في اليمن بمهام لإعادة تزويد الطائرات بالوقود في الجو فضلا عن دعم يتعلق بجمع المعلومات والاستهداف.
وأقر مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون في ديسمبر/كانون الأول قرار سلطات الحرب، وهي أول مرة يقر فيها أحد مجلسي الكونغرس مثل هذا القرار. لكن الجمهوريين الذين كانوا يسيطرون على مجلس النواب في ذلك الحين لم يسمحوا بالتصويت في المجلس على القرار.
ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس النواب ويستعدون لتبني القرار هذا الأسبوع. غير أن القرار سيواجه صعوبة في حشد أغلبية الثلثين اللازمة في كلا مجلسي الكونغرس للتغلب على حق الرئيس في النقض.