ففي رام الله، أصيب شاب برصاص الاحتلال قرب معسكر عوفر، فيما تصدّى الشبان الفلسطينيون لجنود الاحتلال غربي المدينة.
وفي شمالي الخليل، ألقى عدد من الشبان الفلسطينيين زجاجات حارقة باتجاه برجٍ تابعٍ للاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيت آمر.
وفي نابلس اقتحمت قوات الاحتلال قريتيْ "تل" و"مادما"، حيث تصدّى السكان للقوات المهاجمة.
كذلك، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 48 فلسطينياً خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في قرى بيت دجن ومادما وأوصرين في قضاء نابلس.
هذا وأكّدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المسيرة الأسبوعية التي تُقام في بيت دجن ضد عمليات الاستيطان شرقي مدينة نابلس.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف على المشاركين في المسيرة الأسبوعية، ما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بحالات الاختناق الشديد بينهم أطفال، وقد جرى علاجهم ميدانياً.
وكان رئيس مجلس المستوطنات في شمالي الضفة الغربية المحتلة، يوسي دغان، دعا يوم الجمعة، قوات الاحتلال إلى شن عملية عسكرية ضد الفلسطينيين في نابلس والضفة الغربية.