ودعا المجلس في بيان اليوم الخميس كل من يعنيه أمر التنمية والنهوض الاقتصادي الى التنبّه للمشاريع الامريكية العدائية وتدخلاتها الشيطانية التخريبية ونتائجها المدمرة للمصلحة الوطنية اللبنانية وبث الفرقة بين اللبنانيين، والكذب الامريكي في ملف استجلاب الكهرباء والغاز من مصر والاردن ومنع الحكومة اللبنانية من قبول الهبة الايرانية لاعادة الكهرباء للبنان دليل على ذلك بالمباشر الملموس.
وقال، إن من يجعل الامريكي صديقاً وشريكاً هو شريك له في كل ما يقترفه في لبنان، ونخشى أن يجاريه غداً بثقافة الدعوة الى المثلية من بوابة الصداقة والشراكة !.
وتوقف الاتحاد أمام النشاط الذي أقامته إحدى الجهات المعنية بالتجارة والصناعة والزراعة في لبنان بمشاركة القائم بأعمال السفارة الامريكية في لبنان وأركان مجموعته، وإشراك فعاليات اقتصادية واجتماعية مختارة تحت عنوان تضليلي وأهم وهو صداقة الأمريكي والشراكة معه، معتبراً ذلك "تزويراً ومحاولة تشويه لإرادة وتاريخ وثقافة وتضحيات أبناء المنطقة التي أقيم فيها النشاط.
وأكد ودعا الاتحاد الشرفاء في كل لبنان للتصدي لمثل هكذا منحنيات ووضع حد لمحاولات تطويع السفارة الامريكية للمؤسسات الوطنية اللبنانية مقابل وعود واهية وكاذبة، فالتطويع الأمريكي هذا يمهد للتطبيع مع العدو الاسرائيلي"، متوجهاً "لكل من تعنيه قوة واستقلال الوطن وتقدم ورفاهية المواطنين، خصوصاً المنظمات الاجتماعية والنقابية والاتحادات العمالية الى رفع الصوت والوقوف في وجه المشاريع الأمريكية المعادية للأمة العربية ووضع حد لاستجابات أدواتها الداخلية.