وسليم الزعنون سياسي فلسطيني مخضرم، وأحد قادة حركة "فتح التاريخيين، وهو من مواليد في 28 ديسمبر 1933 في غزة.
وأصبح نائباً لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سنة 1969، وشغل منصب رئيس المجلس بالوكالة في 1993-1996، حيث انتخب بالإجماع رئيساً للمجلس في الدورة الحادية والعشرين التي عقدت بمدينة غزة عام 1996.
وانضم الزعنون لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح وأصبح معتمدها في الكويت والخليج الفارسي، وأعيد انتخابه عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 2009.
وللزعنون أربعة دواوين شعرية وهي: "يا أمة القدس" و"وهكذا نقط الحجر"، و"نجوم في السماء"، و"آخر القطاف"، وكتاب "التحقيق الجنائي"، وعدة دراسات قانونية وسياسية، وصدر له عام 2013 كتاب "السيرة والمسيرة.. مذكرات سليم الزعنون (أبو الأديب)".