وفي حديثه مساء الثلاثاء في مركز شهركرد الثقافي أكد حجة الاسلام طائب إن الثورة الإسلامية تعزز سيادتها وتقف في وجه أمريكا، واضاف: إن احتلال غرب آسيا (الشرق الأوسط) كان من سياسات أمريكا لتحقيق أغراضها المشبوهة، ولهذا تم وضع السيطرة على إيران من خلال احتلال دول الجوار على جدول الأعمال.
وصرح بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أعلنت بالفعل أن خططها في إيران لم تنجح وإعترفت بأنَّ تقديراتها كانت خاطئة، وتابع قائلا: لقد جربت أمريكا جميع أنواع الحروب ضد الجمهورية الإسلامية في السنوات الـ 43 الماضية ودخلت الميدان مؤخرًا بحرب هجينة فاشلة.
وأضاف مستشار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: إن أمريكا وضعت بجدية على جدول الأعمال تبديل مكان الجيد والسيء في تصور الإيرانيين من خلال نشر أخبار كاذبة وشن حرب ناعمة من أجل شطب الهوية، لكنها لم تستطع.
واعتبر ان الأمريكيين لديهم وقت محدود وتحديات جدية، لكنهم دخلوا الميدان بكل قوتهم لضرب الجمهورية الإسلامية باعتبارها التحدي الأكثر خطورة عليهم، وأضاف: الأمريكيون يعتقدون أن إيران تتقدم بسرعة كبيرة وعليهم تنفيذ خطة لن تكون ايران قادرة بموجبها إلا على بيع النفط والحصول على الغذاء والدواء في المقابل.
وأوضح الرئيس السابق لجهاز استخبارات حرس الثورة الإسلامية ان الأمريكيين بصدد شن حرب هجينة لتعزيز استراتيجياتهم الخمس، وقال: ان الحرب الهجينة دخلت في العام 2015 الادبيات السياسية والأمنية كإستراتيجية دفاعية ممتزجة بالحرب السياسية والكلاسيكية وغير المنظمة والإفتراضية وبث الأخبار المزيفة والدبلوماسية والتدخل في الإنتخابات وتغيير التركيبة السكانية والهجمة الثقافية.
وصرح المستشار الأعلى لقائد حرس الثورة بأن الاميركيين يرون بأن إيجاد القطبية الثنائية في إيران سيمنعها من أن تصبح لاعبا عالميا لذلك ينبغي الحيلولة دون ان يصاب الرصيد الاجتماعي بالقطبية الثنائية، وقال: ينبغي الإرتقاء بالرصيد الإجتماعي في البلاد حيث يسعى العدو لقلب الحقائق وتقديم صورة خاطئة عنها.