وجدد الوزير المقداد إدانة سوريا لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهدمه للمدارس ونشر المستوطنات غير الشرعية، وقتله الأطفال والأبرياء من الفلسطينيين المتمسكين بأرضهم، مؤكدا أن هذه الممارسات ترقى إلى اعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مجددا استمرار وقوف سوريا إلى جانب فلسطين وإيمانها بمركزية القضية الفلسطينية عربيا ودوليا.
وأشاد الوزير بأهمية الدبلوماسية البرلمانية في حشد الدعم الدولي لقضايا الشعوب، وفي تعزيز التواصل على كل المستويات، مشيرا إلى ضرورة توظيف كل الجهود الممكنة لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومؤكدا أهمية وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة كل هذه التحديات.
ونقل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تحيات القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى القيادة والشعب في سوريا، معبرا عن سعادته لزيارة سوريا لما تمثله من سند حقيقي لفلسطين وللقضية الفلسطينية.
وأكد على أهمية التواصل والتنسيق بين سوريا وفلسطين والدول المؤيدة للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وعرض رئيس المجلس للوزير المقداد مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والتضحيات التي يبذلها الشعب الفلسطيني في مواجهة الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والنيل من صمود الشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة حقوقه.