وفي تصريحه السبت خلال حفل إحياء الذكرى الـ 38 لتأسيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية تحت عنوان "الخطوة الثانية للمجلس الأعلى للثورة الثقافية في طريق التطور"، اعتبر اسماعيلي النجاح في أي مجال يعتمد على النجاح في مجال الثقافة، وقال: برؤية منصفة ودقيقة لعمل المجلس الأعلى للثورة الثقافية، يمكن القول إنه تم تحقيق إنجازات قيمة في مجال الثقافة والعلم والمعرفة رغم انه في الإصلاح الثوري للهياكل الثقافية ينبغي تحليل وتقديم البيانات للمجتمع وفق المخطط العام للجمهورية الإسلامية.
وأضاف إسماعيلي: إن فحص أداء المجلس الأعلى للثورة الثقافية خلال العقود الأربعة الماضية من أجل الدخول في فترة تطور جديدة يتطلب فحصًا دقيقًا لنقاط القوة والضعف فيه.
وقال عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية ، في إشارة إلى الدور الذي لعبه هذا المجلس في الجهاد العلمي والنهوض بالبرامج المعرفية: يمكن القول برؤية منصفة ان المجلس تمكن من العمل بنجاح في هذا المجال ، والدليل على هذا الامر هو المكانة المهمة لإيران في إنتاج العلوم العالمية.
وتابع: "إن نجاح المجلس في تعزيز مؤشرات الثقافة العامة والتوجه نحو المطالب الثقافية للنظام يتطلب دراسة دقيقة ، كما شهدنا خلال العقود الأربعة الماضية العديد من الفعاليات الثقافية في الدولة ، ونشاط المجلس في هذا المجال كان له نواقص وكذلك حققنا إنجازات كبيرة".
وأشار إلى تحقيق شعار "نحن قادرون" و"التحرر من الإنبهار بالغرب" كأمثلة على إنجازات الثورة الإسلامية في مجال الثقافة العامة ، وقال: في السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية ورغم في ظل الظروف المحيطة المتوترة ، كانت هناك إنجازات قيمة ، ونعتقد أن تطوير الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية هو أحد هذه الإنجازات.
وفي إشارة إلى مسار المفاهيم التي أكد عليها قائد الثورة الاسلامية فيما يتعلق بصراع الأعداء مع الثورة الإسلامية، قال إسماعيلي: الغزو الثقافي، والهجمة الثقافية، والناتو الثقافي، والحرب الناعمة، هي من بين النقاط التي ذكرها قائد الثورة الإسلامية في مجال الثقافة واليوم يعتبر سماحته جهاد التبيين وصفة العبور من هذه التهديدات.